top of page
بحث
صورة الكاتبDr A A Mundewadi

علاج الايورفيدا العشبي لرنح المخيخ التقدمي

الرنح المخيخي التدريجي هو حالة طبية تنطوي على عملية تنكسية للجهاز العصبي المركزي تؤدي إلى فقدان تدريجي للتنسيق في المشية وحركة الأطراف وكذلك الرؤية والبلع والإدراك. يُعتقد أن الأسباب الجينية بالإضافة إلى أمراض مثل التصلب المتعدد ومرض المخيخ الكحولي هي المسؤولة عن ترنح المخيخ التدريجي. حاليًا ، لا توجد إدارة حديثة محددة لهذه الحالة. يهدف العلاج بالأعشاب الأيروفيدية للرنح المخيخي التدريجي إلى وقف العملية التنكسية للجهاز العصبي المركزي بالإضافة إلى تقوية الجهاز العصبي لتحسين عمل الخلايا العصبية والناقلات العصبية الكيميائية التي تربط المشابك العصبية. الأدوية العشبية الأيروفيدية التي لها تأثير معروف ومحدد على خلايا الدماغ وكذلك الخلايا العصبية تستخدم لفترات طويلة وبجرعات عالية. نتيجة لهذه الأدوية ، يبدأ الفرد المصاب تدريجياً في ملاحظة التحسن في التنسيق العصبي العضلي والوظائف الجسدية وكذلك الإدراك. في حين أن علاج الأيورفيدا يكون بشكل أساسي في شكل دواء عن طريق الفم ، يمكن أيضًا إعطاء العلاج الموضعي الداعم في شكل تدليك للجسم بالزيوت أو المعاجين أو المساحيق الطبية. يساعد العلاج الموضعي في تحفيز جذور الأعصاب وكذلك العضلات والأوتار. يجب أيضًا إعطاء علاج عشبي إضافي لتحسين الإدراك والذاكرة ، وبما أن هذه الأدوية لها تأثير محدد على الدماغ ، فإن لها أيضًا تأثيرًا مباشرًا وإيجابيًا على الجهاز العصبي المركزي بأكمله. يحتاج معظم الأفراد المصابين بالرنح المخيخي التدريجي إلى علاج أعشاب أيورفيدا منتظم وشديد لفترات تتراوح من ستة إلى اثني عشر شهرًا من أجل الاستفادة بشكل كبير من العلاج. يمكن أن يؤدي العلاج بالأعشاب الأيروفيدية إلى تحسن واضح في الأفراد المصابين بهذه الحالة ويمكن أن يحسن بشكل كبير نوعية الحياة وكذلك العمر الإجمالي للفرد المصاب. علاج الايورفيدا بالأعشاب ، الأدوية العشبية ، ترنح المخيخ التدريجي

٢٠٨ مشاهدات٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل

إدارة الألم الايورفيدا

الألم هو أحد الأعراض الأكثر شيوعاً والتي تجبر الأشخاص على طلب المساعدة الطبية؛ كما أنه أحد الأسباب الرئيسية للإعاقة المزمنة ونوعية الحياة...

Comments


bottom of page